أنور إبراهيم (القاهرة)
جاء فوز فريق ريفربليت على منافسه بوكا جونيورز في نهائي كأس الليبرتادورس، مستحقاً بشهادة جميع خبراء الكرة والصحافة الرياضية العالمية، ويرجع الفضل في تحقيق هذا الفوز الكبير إلى القيادة الفنية الرائعة للمدير الفني للفريق مارسيلو جالاردو اللاعب الدولي الأرجنتيني السابق، والذي وصفته صحيفة «ليكيب» بأنه أستاذ في فن تحفيز اللاعبين وإلهاب حماسهم في المباريات الكبرى. وهي المرة الثانية التي يحرز فيها هذه البطولة إذ سبق له الفوز بها مع نفس الفريق عام 2015، وكان النهائي ضد فريق تايجر مونتيري. وتوقعت «ليكيب» أن يكون هذا المدرب الأرجنتيني «42 عاماً» محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى خلال الأشهر القادمة، لما يملكه من إمكانيات هائلة وروح تنافسية نجح في نقلها إلى لاعبيه الذين يقدمون بدورهم كرة جميلة وحماسية. ورفع مارسيلو جالاردو راية التحدي لكل الفرق المشاركة في المونديال، وفي مقدمتها الريال المرشح الأول للفوز بالبطولة، وقال بعد فوزه الكبير على منافسه التاريخي بوكا، أنه حريص على أن يحتفظ لاعبوه بنفس روح البطولة هذه عند مشاركتهم فيالمونديال، الذي يبدأه من نصف النهائي ويحلم بلقبها.
وأكد أنه لا يخشى مواجهة أي فريق حتى لو كان الريال. والمقربون من جالاردو يعلمون جيداً أنه يعشق التحديات الكبرى منذ أن كان لاعباً ضمن صفوف هذا الفريق الذي يدربه حالياً، وحقق معه الكثير من الألقاب منها الفوز بالدوري الأرجنتيني 5 مرات وكأس الليبرتادورس عام 1996. وكانت الصحافة الأرجنتينية وما زالت تطلق عليه لقب «المونيكو» ومعناها باللغة الإسبانية «الدمية»، نظراً للشبه الكبير بينه وبين إحدى شخصيات أفلام الرعب. صحيح أن جالاردو لم يعجبه هذا اللقب، إلا أنه التصق به منذ كان لاعباً في فريق بليت، الذي بدأ معه مسيرته عام 1993.